وجهة نظر

الجمعة، يناير 12، 2007

اكياس الدم الملوثة والمجلس الملوث

تابعنا جميعا قضية وقضيحة الكياس الدم الملوثة والمتورط فيها عضو مجلس الشعب الملوث بالتزوير عن الحزب الوطني الحاكم د. هاني سرور. هذة القضية والفضيحة تجلعنا نتسائل سؤال واحد وبسيط كيف يستطيع عضو مجلس الشعب بتوريد هذه الاكياس والقانون يحظر ذلك لان المنطق والقانون يقول ان عضو مجلس الشعب يمارس الرقابة علي اجهزة الدولة والحكومة وطبعا عندما يكون هو المورد لا يستطيع ان يمارس هذا الدور المنوط به والمثل المصري الشهير يقول (اطعم الفم تستحي العين ) وطبعا الحكومة بتطعم نواب الحزب الوطني اصحاب البيزنس علسان يسكوتوا . والحقيقة التي يعلمها الجميع ان هؤلاء النواب وامثالهم كثيرون من رجال الاعمال ( الا ما ندر ) يدخلون مجلس الشعب حتي يستطيعوا ان يضاعفوا من ثروثاتهم في اعوام قليلة وحتي تفتح لهم الابواب المغلقة وطبعا يحصلوا علي الحصانة التي تمنع ملاحقتهم . ولذا فان ما حدث يثبت ان الملوث ليس اكياس الدم فقط فالمجلس نفسة ملوث بالفساد والتزوير والرشاوي وصدق المثل المصري القائل ( حاميها حراميها ) . وفي النهاية نقول ان الحكومة كل شهر تتحفنا بفضحية جديدة ( من غرق العبارة الي حوداث وحرائق القطارات الي اطفال الشوارع الي اكياس الدم الملوثة وما خفي كان اعظم ) ويعلم الجميع ان ما يظهر علي السطح مجرد نقطة في بحر الفساد المنتشر حتي النخاع في الحزب الوطني الحاكم .

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية