وجهة نظر

الأربعاء، أبريل 09، 2008

حزب المدونين

بعد احداث المحلة بحلوها ومرها بالسلبيات والايجابات اللي فيها جت عندي فكرة ومش عارف بصراحة تتطبق ازي انا طبعا واحد من الناس زي غالبية الشعب المصري لا انتمي الي الحزب الوطني او الي الاخوان او الي اي حزب سياسي لان الاحزاب اللي مصر تنطبق عليها والحكومة قبلها طبعا الاية القرانية الكريمة اللي بتقول" يا أيها الذين آمنوا لم تقولون مالا تفعلون، كبر مقتا عند الله أن تقولوا مالا تفعلون" صدق الله العظيم ويا ريت وقفت عند ان ما يقولون غير ما يفعلون كمان بيعملوا العكس يعني تقدر تسميهم منافقين ببساطة او كدابين باختصار واضرب بعض الامثلة البسيطة
الشرطة في خدمة الشعب
اولوية الدولة حماية محدودي الدخل
اننا نعيش ازهي عصور الديمقراطية
اننا عندنا انتخابات
اننا عندنا احزاب
والامثلة لا تعد ولا تحصي
من هنا جت فكرة حزب المدونين لا يتبع اي فصيل سياسي حرية في التفكير والتعبير ونشوف مين اللي يقدر يحط لنا برنامج نتفق عليه ونعمل عضوية لكل مدون والنخابات لقيادات الحزب ونطرح جميع المواضيع بما يحقق مصلحة البلد

الأربعاء، فبراير 14، 2007

هالة شو " فبركة شو "

تابعت كما تابع الجميع حديث الساعة او فضيحة الساعة او فضيحة هالة شوا " بنات الليل " وطبعا شعوري مثل شعور جميع المغتربين بالحزن لما ورد في هذة الحلقات ودعونا نتوقف عند عدة نقاط .
اولا / نحن لا ننكر ان هناك بنات ليل في مصر ولكن ليسوا في مصر وحدها وانما في جميع الدول العربية فلماذا مصر بالذات تعري وتذل وتهان من قبل ابنائها وفي برنامج يبث من فوق ارضها
ثانيا / ما هو الهدف من البرنامج ولماذا يتم عرضه بتلك الطريقة المثيرة والمبتذلة والتي تخدش الحياء فعلا فنحن والحمد لله مجتمع مسلم ومتدين ومحافظ
ثالثا / مشكلة المقلدين للغرب في التداخل بين المفاهيم او تفسيرها فهناك من يري ان الحرية هي التعري وان حرية التفكير هي والعياذ بالله هي ممارسة الكفر
رابعا / وهذة النقطة تكذب كلامك وانا اقتبساها من تعليق اخر "(بصراحة يا دكتورة هالة أنا مش مصدق كلامك لسبب بسيط جداً إذا كانت الفتيات بنات ليل فهم من الأثرياء ولا حاجة لهن لمبلغ 200 جنيه يا دكتورة ولا لأكلة بيتزا ، وبلاش إفترى على خلق الله يا دكتورة " وهذا تفكير منطقي جدا والاقرب الي العقل
خامسا/ هاله سرحان تقول انها مصرية ومسلمة والاسلام يقول علي لسان اشرف الخلق صلى الله عليه و سلم (اذا ابتليتم فاستتروا)

الجمعة، يناير 12، 2007

اكياس الدم الملوثة والمجلس الملوث

تابعنا جميعا قضية وقضيحة الكياس الدم الملوثة والمتورط فيها عضو مجلس الشعب الملوث بالتزوير عن الحزب الوطني الحاكم د. هاني سرور. هذة القضية والفضيحة تجلعنا نتسائل سؤال واحد وبسيط كيف يستطيع عضو مجلس الشعب بتوريد هذه الاكياس والقانون يحظر ذلك لان المنطق والقانون يقول ان عضو مجلس الشعب يمارس الرقابة علي اجهزة الدولة والحكومة وطبعا عندما يكون هو المورد لا يستطيع ان يمارس هذا الدور المنوط به والمثل المصري الشهير يقول (اطعم الفم تستحي العين ) وطبعا الحكومة بتطعم نواب الحزب الوطني اصحاب البيزنس علسان يسكوتوا . والحقيقة التي يعلمها الجميع ان هؤلاء النواب وامثالهم كثيرون من رجال الاعمال ( الا ما ندر ) يدخلون مجلس الشعب حتي يستطيعوا ان يضاعفوا من ثروثاتهم في اعوام قليلة وحتي تفتح لهم الابواب المغلقة وطبعا يحصلوا علي الحصانة التي تمنع ملاحقتهم . ولذا فان ما حدث يثبت ان الملوث ليس اكياس الدم فقط فالمجلس نفسة ملوث بالفساد والتزوير والرشاوي وصدق المثل المصري القائل ( حاميها حراميها ) . وفي النهاية نقول ان الحكومة كل شهر تتحفنا بفضحية جديدة ( من غرق العبارة الي حوداث وحرائق القطارات الي اطفال الشوارع الي اكياس الدم الملوثة وما خفي كان اعظم ) ويعلم الجميع ان ما يظهر علي السطح مجرد نقطة في بحر الفساد المنتشر حتي النخاع في الحزب الوطني الحاكم .